Again... with " Hanzala "
 
منذ آلاف السنين سلَّمَ "يهوذا" السيد المسيح إلى الرومان بخيانة تمت قبل العشاء الأخير فصُلِبَ ورُفِعَ الى السماء بينما خُلِّدَ يهوذا كأغبى وأنذل خائن في التاريخ لقبضه ثلاثين قطعة فضية ثمناً لخيانته مُعَلِّمهُ والتي كانت مبلغاً يُشترى به العبد في ذاك الزمان.
اليوم تُعادُ الخيانة مرة أخرى فكم من حاكم عربي في يومنا "يهوذا" وكم من مسيح إسمه حنظلة.
.من قدم سيدنا يسوع ليصلب لا يتردد في قتل الفلسطينيين بكل الوسائل حتى ولو كانت منافية لقيم الإنسانية المتعارف عليها
القتل بالتجويع من الوسائل التي يستخدمها الكيان الإسرائيلي المحتل للتصفية العرقية التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني في غزة بالتحديد
بطل عملي اليوم هو ليس " حنظلة " بشخصيته وانما برمزيته للأبطال الحقيقين من الشعب الفلسطيني الذي يسعى منذ عشرات السنين وحتى يومنا هذا لنيل حريته وكرامته
عاشت فلسطين عاشت سورية عاشت الشعوب العربية ويسقط المتخاذلون من الحكام العرب
Back to Top